نوع المستند : مقالة بحثیة
المستخلص
تطورت صناعة الرصف خلال القرن الماضی على نطاق واسع، وقد استهدفت تقنیتان أساسیتان من تقنیات الرصف فی هذا التطور، وهما:
الأرصفة المرنة و الخرسانیة. على الرغم من تعزیز تطویرهذه التقنیات بشکل کبیر، إلا أنها لا تزال تعانی من أوجه قصور التی لم تُحل. لذلک، اقترح
الباحثون والمهندسون فی مجال الرصف الاستفادة من هاتین المیزتین التقنیتین من خلال جمعهما فی تقنیة جدیدة تسمى الرصف شبه المرن (SFP) للتغلب على النقص الواضح فیهما. یتکون الترکیب الهیکلی ل SFP من إسفلت مسامی یحتوی على فراغات هوائیة ) 25 - 35 ) % ثم یتم حقنها بمواد
الحقین الاسمنتی. نتیجة لذلک، فإن الطبقة السطحیة للتبلیط شبة المرن تجمع بین الصفات البارزة للأرصفة البیتومینیة )المرنة( والخرسانة )الصلبة(. اتضح
من الأدبیات أن SFP لدیه مقاومة عالیة جدًا لتأثیر أحمال المرور والظروف الجویة مقارنةً بالخلطة الاسفلتیة التقلیدیة .(HMA) أظهرت الدراسات
السابقة أنه یمکن تطبیقه فی الأماکن ذات الاحمال المروریة العالیة، التی تشهد حرکة المرورالکثیفة والبطیئة، على سبیل المثال ، المناطق الصناعیة،
والموانئ، والورش، ومراکز التوزیع، تقاطعات الطرق، ومحطات الحافلات، ومواقف السیارات المزدحمة، ومراکز الشحن، وارصفة المطارات، إلخ.
لذلک، فی ظل أحمال محاور المرکبات المرتفعة غیر المنضبطة ودرجات الحرارة المحیطة الشدیدة فی الصیف والمنخفضه فی الشتاء، یمثل SFP تقنیة
مناسبة وقابلة للتحقیق